شارك وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم في جلسة حوارية ضمن أعمال النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، حيث استعرض ملامح التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة في ظل رؤية المملكة 2030 والدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق أهدافها التنموية.
وأكد الإبراهيم أن القطاع الخاص يُعد الممكن الرئيس للنمو في الأنشطة غير النفطية، مشيرًا إلى أن مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا منذ إطلاق الرؤية عام 2016، مما يعكس فعالية السياسات الاقتصادية والإصلاحات التي عززت بيئة الأعمال ووسعت من فرصها.
وأوضح أن المملكة تولي أولوية كبرى للإصلاحات الهيكلية وتعزيز ديناميكية القطاع الخاص، وأن الجهود المستمرة في هذا المجال أسهمت في تحسين كفاءة السوق وزيادة التنافسية وتنويع الفرص أمام المستثمرين ورواد الأعمال، مبينًا أن ثقافة إنجاز الأعمال في المملكة أصبحت مرتكزة على الكفاءة والابتكار، ما عزز قدرة الاقتصاد السعودي على مواكبة التحولات العالمية.
وأشار الوزير إلى أن المرونة الاقتصادية تمثل ميزة تنافسية تسهم في جذب الاستثمارات وتعزيز ثقة الأسواق، مضيفًا أن المملكة تعمل على تسريع ريادة الأعمال وتعميق تكاملها الاقتصادي عالميًا، مؤكدًا في ختام حديثه أن الاستثمار في التقنية والابتكار هو مسار إستراتيجي لتحقيق النمو المستدام.
