سلطت وكالة “آجي” الإيطالية الضوء على افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في التاريخ، ووصفت الحدث بأنه “ليلة فرعونية لا تُنسى” يحتفل فيها العالم بافتتاح صرح حضاري فريد، وسط حضور ملوك وزعماء من مختلف أنحاء العالم في لحظة تاريخية مشوقة.
وأشارت الوكالة إلى أن الافتتاح يشهد حضورًا عالميًا واسعًا يضم شخصيات من العائلات المالكة في بلجيكا، إسبانيا، الدنمارك، الأردن، البحرين، عمان، الإمارات، السعودية، لوكسمبورج، موناكو، اليابان، وتايلاند، إلى جانب رؤساء دول من ألمانيا، البرتغال، كرواتيا، فلسطين، جيبوتي، غينيا الاستوائية، وغانا، فضلًا عن رؤساء وزراء من اليونان، المجر، الكويت، لبنان، وأوغندا، ووفود رفيعة من أكثر من خمسين دولة حول العالم.
ويقع المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي مراحل التاريخ المصري من عصور ما قبل الأسرات حتى العصر الروماني، من أبرزها تمثال رمسيس الثاني الذي يبلغ ارتفاعه 12 مترًا ووزنه 84 طنًا.
ويحتل كنز توت عنخ آمون مساحة 7 آلاف متر مربع داخل المتحف، حيث يُعرض لأول مرة الدفين الكامل للفرعون الذهبي الذي اكتشفه هوارد كارتر عام 1922، ويضم أكثر من 5,500 قطعة من الذهب والمجوهرات والعربات الملكية، في عرض غير مسبوق يُعد من أعظم الاكتشافات الأثرية في التاريخ.
ويجسد الافتتاح لحظة تاريخية تؤكد ريادة مصر الحضارية أمام العالم.
