يحتفل اليوم السبت، النجم محيي إسماعيل، بعيد ميلاده الـ [عدد السنوات لم يُذكر]، إذ وُلد في 8 نوفمبر، ويُعد واحدًا من أبرز الفنانين الذين تركوا بصمة استثنائية في تاريخ السينما المصرية، بفضل قدرته على تجسيد الشخصيات المركبة والمعقدة نفسيًا، ما أهّله للقب “رائد السايكو دراما في مصر”.
بدأ محيي إسماعيل مشواره الفني في المسرح، حيث تألق في أعمال مرموقة مثل “الليلة السوداء”، و”سليمان الحلبي”، و”دائرة الطباشير القوقازية”، ومع انتقاله إلى السينما، اختار الشخصيات التي تعاني صراعات داخلية وأزمات نفسية، ليكرّس موهبته لدراسة النفس البشرية وتقديم أعمق صورها على الشاشة وفي لقاء سابق له مع إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة”، كشف محيي أنه بدأ التمثيل منذ أكثر من 52 سنة، مؤكدًا أن تجاربه الحياتية وتأملاته في الحروب والواقع الإنساني صقلت فهمه للطبيعة البشرية، وهو ما انعكس على أدائه الفني الفريد.
وشارك محيي إسماعيل في مجموعة من أبرز أفلام السينما المصرية، منها: “الرصاصة لا تزال في جيبي”، و”خلي بالك من زوزو”، و”الطائرة المفقودة”، و”الإخوة الأعداء”، و”وراء الشمس”، و”الأقمر”، و”دموع الشيطان”، و”إعدام طالب ثانوي”، ونال عن أدائه في فيلم “الإخوة الأعداء” جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي تقديرًا لبراعته في تقديم الشخصيات المعقدة بأسلوب نفسي وتحليلي نادر.
ولم تتوقف موهبته عند التمثيل فحسب، بل امتدت إلى الأدب، حيث أصدر رواية بعنوان “المخبول”، التي تُرجمت إلى عدة لغات وحظيت باهتمام واسع من الشخصيات الثقافية البارزة داخل مصر وخارجها، مؤكّدًا مكانته كفنان شامل يجمع بين الإبداع السينمائي والأدبي.
