أقيم صباح الخميس 13 نوفمبر، ثاني أيام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ46، ماستر كلاس بعنوان “أسرار صناعة الكوميديا” في المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، وأدار الحوار الناقد أسامة عبد الفتاح، ضمن فعاليات المهرجان.
وخلال الندوة، عبّر الفنان محمد عبد العزيز عن سعادته بحفاوة الاستقبال في حفل افتتاح المهرجان، مؤكدًا أنه ممتن للتكريم الذي بلغه عن طريق حسين فهمي، وقال: “كنت سعيد لما حسين فهمى بلغنى بالتكريم لانى ورثت التقاليد والسلوكيات التى جعلتنا نكمل عشق المهنة وتربية أجيال ورحلة طويلة جدا وفيها غزارة من كم الأعمال التى قدمتها وسعيد بالرحلة واتخضيت من رد الفعل والترحيب ويمكن لا استحق هذا الاستقبال شكرا على كم الامتنان والتقدير وأن الرحلة لم تذهب هباء”.
وتحدث عبد العزيز عن بداياته المهنية، موضحًا أنه لم يسعَ للكوميديا لكنها جاءت له لاحقًا، وبدأ مع المخرجين الكبار صلاح أبو سيف وحسين كمال كمساعد مخرج، قبل أن ينتقل للعمل في التراجيديا، مستفيدًا من الخبرة التي اكتسبها عن الكبار.
وأضاف أن أول فيلم روائي طويل قام به كان “امرأة من القاهرة”، ثم توقفت نشاطاته لمدة سنتين، قبل أن تأتيه فرصة الكوميديا من خلال فيلم “في الصيف لازم نحب”، الذي جمع عددًا كبيرًا من النجوم وحقق نجاحًا جماهيريًا ونقديًا بارزًا.
وأشار عبد العزيز إلى أن الكوميديا أشد جدية وحسمًا من التراجيديا، لأنها تعكس سلوكيات المجتمع وتكشفها بذكاء، في حين تركز التراجيديا على تجارب شخصية خاصة جدًا.
