الدبلوماسية المصرية تدعم الافتتاح العالمي للمتحف المصري الكبير

تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر، في حدث يوصف بأنه استثنائي في تاريخ الثقافة الإنسانية، إذ يعكس الجمع بين عراقة الحضارة المصرية وطموحات الدولة نحو المستقبل ويعد المتحف أكبر صرح في العالم مخصص لحضارة واحدة، ما يجسد رؤية مصر كجسر حضاري يربط الشعوب المحبة للثقافة والسلام.

وبحسب ما أكده الدكتور بدر عبد العاطي، استبقت وزارة الخارجية المصرية هذا الحدث بجهود دبلوماسية مكثفة لضمان تنظيم حفل يليق بمكانة مصر، حيث قامت البعثات المصرية في الخارج بإجراء اتصالات لترتيب مشاركة واسعة، أثمرت عن تأكيد حضور نحو 80 وفداً رسمياً، بينهم 40 وفداً برئاسة ملوك ورؤساء دول وحكومات، وهو عدد غير مسبوق في فعاليات ثقافية مشابهة.

كما وجهت الوزارة بعثاتها لتنظيم فعاليات متزامنة في مختلف العواصم، مع بث الحفل على الهواء مباشرة بحضور شخصيات سياسية وثقافية بارزة، إلى جانب إعداد أفلام قصيرة في سبع دول، من بينها إيطاليا واليابان وفرنسا.

وأشار عبد العاطي إلى استمرار الجهود الدبلوماسية لاسترداد القطع الأثرية المصرية المنهوبة بالتعاون مع الجهات المعنية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بحماية التراث الوطني.

ويأتي افتتاح المتحف متزامناً مع نجاحات مصرية دولية في مجالات السياسة والثقافة، ما يعزز مكانة مصر كمركز حضاري عالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام