توقفت المسيرة المثالية للنصر بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد عشرة انتصارات متتالية منذ انطلاق الموسم، عقب خسارته المفاجئة أمام الاتحاد في دور الـ16 من كأس السعودية، ليودع البطولة في توقيت صعب خيّب آمال جماهير “العالمي”.
وتُعد هذه الخسارة ضربة جديدة لرونالدو الذي فشل في الوصول إلى نهائي البطولة الثالثة عشرة منذ انتقاله إلى الكرة السعودية، ليواصل غيابه عن منصات التتويج الرسمية منذ عام 2021 عندما توج بكأس إيطاليا مع يوفنتوس، فيما يُعد كأس الأبطال مع النصر لقبًا وديًا غير مصنف رسميًا.
وبذلك تتقلص فرص النجم البرتغالي في حصد الألقاب هذا الموسم إلى بطولتين فقط: الدوري السعودي، الذي يتصدره النصر بعد مرور ست جولات، ودوري أبطال آسيا 2، التي لم يشارك فيها رونالدو حتى الآن خلال دور المجموعات.
وعلى الرغم من إخفاقه المحلي، واصل رونالدو تألقه الدولي، بعدما ساهم في تتويج منتخب البرتغال بلقبه الثاني في دوري الأمم الأوروبية عقب الفوز على إسبانيا بركلات الترجيح، مسجلًا هدف التعادل الحاسم.
