الصحافة الإسبانية تحتفي بافتتاح المتحف المصري الكبير وتصفه بتحفة معمارية عالمية

واصلت الصحافة الإسبانية تسليط الضوء على افتتاح المتحف المصري الكبير، معتبرة أن مصر قدمت تحفة معمارية وثقافية تجمع بين عبقرية الفراعنة وروح العصر الحديث، لتصبح القاهرة محور أنظار العالم.

وأشارت صحيفة ريبورت إلى أن مصر فتحت أبواب التاريخ أمام العالم بحفل مهيب حضره ملوك ورؤساء من مختلف الدول، مؤكدة أن المتحف يعد أكبر متحف أثري مخصص لحضارة واحدة في العالم، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، ويشكل لحظة فاصلة في مسيرة الثقافة العالمية.

وأشادت الصحيفة بالتصميم المعماري المستوحى من الأهرامات المجاورة، واصفة الدرج العظيم المؤدي إلى القاعات الرئيسية بأنه يمنح الزائر مشهدًا بانوراميًا فريدًا لأهرامات الجيزة، بينما يمثل تمثال رمسيس الثاني الضخم في البهو الرئيسي رمز الترحيب الملكي، إلى جانب القاعات والمكتبات ومراكز التعليم ومنطقة المتحف للأطفال والمناطق الترفيهية.

كما اهتمت الصحف الإسبانية بعرض كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة للمرة الأولى في قاعة واحدة، حيث تضم أكثر من 5,000 قطعة أثرية تشمل القناع الذهبي والعربة الملكية والأسلحة والمجوهرات، ووصفت صحيفة الدياريو المتحف بأنه جسر حضاري يربط بين مجد الفراعنة ومستقبل السلام، مؤكدًة أن مشاركة عشرات من رؤساء الدول والملوك تعكس المكانة الثقافية والدبلوماسية لمصر.

ووصف الباييس افتتاح المتحف بأنه أعظم حدث ثقافي في القرن الحادي والعشرين، مشيدًا بالعروض الضوئية والموسيقية وحضور أكثر من 39 ملكًا ورئيس دولة، بينما أشارت الصحافة الإسبانية إلى خمس قطع أساسية يجب على الزائر مشاهدتها، منها تمثال رمسيس الثاني وقناع توت عنخ آمون الذهبي ومركب خوفو الشمسي وجهاز دفن الملكة حتب حرس والدرج العظيم الذي يربط طوابق المتحف.

واختتمت الصحف بالإشارة إلى أن افتتاح المتحف لا يرمز فقط إلى الاحتفاء بالماضي، بل يمثل انطلاق عصر ثقافي جديد لمصر، حيث تتلاقى الفنون والتاريخ والسياحة في مشهد واحد، لتصبح بوابة الحضارة المصرية نحو المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام